ابو فاطمة عضو جديد
عدد الرسائل : 12 نقاط العضو : تاريخ التسجيل : 24/10/2008
| موضوع: عــــــــــــــلامـــــــــــــــــــات زمـــــــــــــــــــــــن الظهــــــــــــــــــــــــــور الثلاثاء ديسمبر 23, 2008 2:30 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
علامات زمن الظهور
من ثوابت مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية انتظار الفرج صباحاً ومساء ، حيث ان أمر الظهور بغتة (فجأة) لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى فمن قال أن الإمام المهدي (ع) لا يظهر حتى تتم العلامات كلها وحتى وحتى ، فقد شارك الله في قضائه ولم يؤمن بعقيدة أهل البيت (ع) الحقيقية وهذا واضح من قولهم (ع) :-
• عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : (أقرب ما يكون العباد من الله عز وجل وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عز وجل ، فلم يظهر لهم ولم يعلموا بمكانه ، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله (عنهم وبيناته) فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساء ، وإن أشد ما يكون غضب الله تعالى على أعدائه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم ، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون ، ولو علم أنهم يرتابون لما غيب عنهم حجته طرفة عين ، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس) كمال الدين وتمام النعمة ص 337 . • قال المفضل بن عمر : سمعت الصادق جعفر بن محمد (ع) يقول : (من مات منتظرا لهذا الامر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه ، لا بل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف). كمال الدين وتمام النعمة ص 338 . • قال أبو عبد الله (ع) : (إذا أصبحت وأمسيت يوما لا ترى فيه إماما من آل محمد فأحبب من كنت تحب ، وأبغض من كنت تبغض ، ووال من كنت توالى وانتظر الفرج صباحا ومساء) . كتاب الغيبة للنعماني ص 158 . وعلامات الظهور ما هي إلا دالة على القرب اكثر فاكثر للفرج الموعود من الله سبحانه وتعالى .
ونبدأ بحديثين طويلين فيهما ذكر مجمل لأغلب علامات آخر الزمان عن رسول الله (ص) : إي والذي نفسي بيده يا سلمان إن عندها يليهم أمراء جورة ووزراء فسقة وعرفاء ظلمة وأمناء خونة . . وسارع سلمان قائلا : إن هذا لكائن يا رسول الله ؟ . فقال صلى الله عليه وآله : إي والذي نفسي بيده يا سلمان إن عندها يكون المنكر معروفا والمعروف منكرا ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ، قال سلمان : إن هذا لكائن يا رسول الله ؟. فأجابه صلى الله عليه وآله : أي والذي نفسي بيده يا سلمان فعندها إمارة النساء ، ومشاورة الإماء ، وقعود الصبيان على المنابر ، ويكون الكذب ظرفا ، والزكاة مغرما ، والفئ مغنما ، ويجفو الرجل والديه ، ويبر صديقه ، ويطلع الكوكب المذنب . وانبرى سلمان قائلا . إن هذا لكائن يا رسول الله ؟. فقال صلى الله عليه وآله : أي والذي نفسي بيده يا سلمان وعندها تشارك المرأة زوجها في التجارة ، ويكون المطر قيظا ويغيظ الكرام غيظا ، ويحتقر الرجل المعسر ، فعندها تقارب الأسواق ، إذ قال هذا لم أبع شيئا ، وقال هذا لم أربح شيئا ، فلا ترى إلا ذاما لله . وسارع سلمان قائلا . إن هذا لكائن يا رسول الله ؟ . . . قال النبي : إن هذا لكائن والذي نفسي بيده ، يا سلمان فعندها يليهم أقوام إن تكلموا قتلوهم ، وإن سكتوا استباحوهم ليستأثروا بفيئهم ، وليطؤون حرمتهم ، وليسفكن دماءهم ، وليملؤن قلوبهم رعبا فلا تراهم إلا وجلين ، خائفين مرعوبين ، مرهوبين . سلمان : إن هذا لكائن . النبي : أي والذي نفسي بيده ، يا سلمان إن عندها يؤتى شئ من المشرق ، وشئ من المغرب يلون أمتي ، فالويل لضعفاء أمتي منهم ، والويل لهم من الله ، لا يرحمون صغيرا ، ولا يوقرون كبيرا ، ولا يتجاوزون عن مسئ ، أخبارهم خفاء ، جثثهم جثث الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين . سلمان : إن هذا لكائن يا رسول الله ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده ، يا سلمان ، وعندها يكتفي الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها ، وتشبه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، ويركبن ذوات الفروج السروج فعليهن من أمتي لعنة الله . سلمان : إن هذا لكائن يا رسول الله ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده ، يا سلمان إن عندها تزخرف المساجد كما تزخرف البيع و الكنائس ، وتحلى المصاحف وتطول المنارات ، وتكثر الصفوف بقلوب متباغضة ، وألسن مختلفة . سلمان : إن هذا لكائن ؟ النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ، وعندها تحلى ذكور أمتي بالذهب ، ويلبسون الحرير والديباج ويتخذون جلود النمور صفاقا . سلمان : إن هذا لكائن . النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان وعندها يظهر الربا ويتعاملون بالغيبة والرشا ، ويوضع الدين وترفع الدنيا . سلمان : هذا لكائن ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ، و عندها يكثر الطلاق فلا يقام لله حد ولن يضر الله شيئا . سلمان ، إن هذا لكائن ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان وعندها تظهر القينات والمعازف ، ويليهم أشرار أمتي . سلمان : إن هذا لكائن ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ، وعندها يحج أغنياء أمتي للنزهة ويحج أوسطها للتجارة ، ويحج فقراؤهم للرياء والسمعة ، فعندها يكون أقوام يتعلمون القرآن لغير الله ويتخذونه مزامير ، ويكون أقوام يتفقهون لغير الله ، ويكثر أولاد الزنا ، ويتغنون بالقرآن ويتهافتون بالدنيا . سلمان : إن هذا لكائن ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ذاك إذا انتهكت المحارم ، واكتسبت المآثم ، وسلط الأشرار على الأخيار ، ويفشوا الكذب ، وتظهر اللجاجة ، وتفشوا الفاقة ، ويتناهون في اللباس ، ويمطرون في غير آوان المطر ، ويستحسنون الكوبه والمعازف وينكرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى يكون المؤمن في ذلك الزمان أذل من الامَة ويظهر قراؤهم وعبادهم فيم بينهم التلاوم ، فأولئك يدعون في ملك السماوات : الأرجاس والأنجاس ! . سلمان : إن هذا لكائن ؟ . ا لنبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان فعندها لا يخشى الغنى إلا الفقر حتى أن السائل ليسأل فيما بين الجمعتين لا يصيب أحدا يضع في يده شيئا . سلمان : إن هذا لكائن ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان عندها يتكلم الروبيضة ، فقال سلمان : ما الروبيضة يا رسول الله فداك أبي وأمي ، قال صلى الله عليه وآله : يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلم فلم يلبثوا إلا قليلا حتى تخور الأرض خورة فلا يظن كل قوم إلا أنها خارت في ناحيتهم فيمكثون ما شاء الله ، ثم ينكثون في مكثهم فتلقى لهم الأرض أفلاذ كبدها ، قال : ذهبا وفضة ثم أومأ بيده إلى الأساطين ، فقال : مثل هذا فيومئذ لا ينفع ذهب ولا فضة ، فهذا معنى قوله : فقد جاء أشراطها )
بقلم احد انصار الامام المهدي(ع) http://www.almahdyoon.info/vb/
| |
|