ابو فاطمة عضو جديد
عدد الرسائل : 12 نقاط العضو : تاريخ التسجيل : 24/10/2008
| موضوع: المـــــــــــــــــــــــــــــنافــــــــــــق أخــــــــــــــــــطر أم الـــــكـــافــــــــــــــر؟؟؟؟؟؟ الجمعة يناير 09, 2009 2:44 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
المـــــــــــــــــــــــــــــنافــــــــــــق أخــــــــــــــــــطر أم الـــــكـــافــــــــــــــر؟؟؟؟؟؟
بلا شك أن المنافق أكثر خطراً من الكافر وذلك لأن الكافر واضح بيّن الكفر معروف العداء أما المنافق فهو مستبطنٌ للعداء ( والعداء على مراتب أكيداً وكُلاً بحسبه )
قال رسول الله (ص) :
(إني لا أتخوف على أُمتي مؤمناً ولا مشركاً ، ولكن أتخوف عليكم منافقاً عالم اللسان….)
فالمنافق ظاهرهُ بديع ، وباطنه شنيع . يخدع الآخرين بحسن كلامه ومظهره . قال تعالى :- ( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ *اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) (البقرة14،15) وقال تعالى :- ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ) (البقرة:204) ولكن ليعلم هؤلاء المرضى بأنهم إن استطاعوا خداع الناس فإنهم لا ولن يستطيعوا خداع أولياء الله وأصحاب البصيرة الذين يرون بنور الله ويَرون الناس على حقائقهم الملكوتية ، وليعلم هؤلاء بأنه مهما أخفوا في بواطنهم من سوء فإن الله مبديه قال تعالى (يحذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ) (التوبة:64) . فليحذر من يخفي شيئاً في باطنه مخالف لظاهره ، فالحذر كل الحذر لأن الله مخرجه ومبديه بكلماته المباركة التي علمها أولياءه ومخرجه ومبديه للناس بموقفٍ مُعين يضطر فيه المنافق إلى كشف سريرته من حيث يشعر أو لا يشعر . فتأمل وارجع إلى القرآن الكريم لتعرف المواقف التي أُجبر بها المنافقون للبوح بسرائرهم لساناً وعملا ..
ما للكبر والنفاق من أثر في قبول الرواية
من دون شك أن للكبر والنفاق الأثر الكبير في نسبية قبول الرواية عن آل محمد (ع) أو ردها وتكذيبها من شخص لشخص آخر ، فكلما ازدادت نسبة هذين المرضين في نفس الإنسان كلما أزداد رداً على أولياء الله (ع) وكلماتهم ، والعكس بالعكس .
أما لو خلى باطن المرء منهما تجده محباً لسماع ما يروى عنهم (ع) وتجده لا يرد ما يروى عنهم حتى وإن لم يكن متأكداً من صدور الحديث عنهم (ع) لا انه لا يرده حتى يتأكد من المصادر .
ولعمري إن الذي طهر باطنه من هذين الداءين الخطرين فهو أكيداً طاهر الباطن من غيرهما لأن من أستطاع أن يخلص نفسه من أعظم داءين ( ومنهما يتفرع الكثير من الداء) فهو قادر بعون الله (عز وجل) أن يجد لغيرهما في نفسه الدواء وإذا أصبح الإنسان طاهر الباطن فو الذي برء النسمة وفلق الحبة لا يحتاج الرجوع إلى المصادر ليعرف هل ان هذا الكلام الذي سمعه صادر حقاً عن آل محمد لأنه سيعلم في باطنه هل هو منهم أم لا فقد ورد عنهم (ع) بما معناه :
بقلم احد انصار الامام المهدي(ع) http://www.almahdyoon.info/vb | |
|